أخبار عاجلة

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ايران والأخيرة ترد بصواريخ ومسيرات

إسرائيل تستهدف مواقع عسكرية في ايران والأخيرة ترد بصواريخ ومسيرات

بغداد-الاتحاد العام للإعلام الالكتروني والبث الرقمي

قالت إسرائيل الثلاثاء إنها استهدفت مواقع عسكرية في إيران وقتلت قائدا عسكريا رفيع المستوى في غارات جوية جديدة، ردّت عليها طهران بصواريخ ومسيّرات كان من بين أهدافها مقر للموساد في تل أبيب في اليوم الخامس للمواجهات بين البلدين العدوين.

سقطت صواريخ وشظايا في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل وفق الشرطة التي قالت إنها لم تُسفر عن إصابات. وقال الجيش إن المسعفين توجهوا إلى عدة مناطق بعد “سقوط قذائف” فيها. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية هاجمت ليلا “مقر قيادة في قلب طهران وقضت على المدعو علي شادماني رئيس أركان الحرب في ايران وأعلى قائد عسكري والأكثر قربا إلى الزعيم الإيراني علي خامنئي”.

وأفاد الإعلام الإيراني الثلاثاء بأن بنك سبه وهو أحد المصارف المملوكة للدولة تعرض لهجوم إلكتروني “ما أدى إلى اضطرابات في خدمات المؤسسة عبر الانترنت” مع توقع حل المشكلة خلال ساعات.

من جانبه، أفاد الحرس الثوري أنه ضرب الثلاثاء مركزا للاستخبارات العسكرية (أمان) ومركز تخطيط لجهاز الموساد في تل أبيب “اندلعت فيه النيران”.

وقالت طهران إنها دمرت “أهدافا استراتيجية” خلال الليل باستخدام طائرات مسيرة في تل أبيب وحيفا.

وأعلن الجنرال كيومرث حيدري، قائد القوات البرية الإيراني أن “هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، باستخدام أسلحة جديدة ومتطورة، بدأت وستشتد في الساعات المقبلة|.

تعهدت طهران مواصلة ضرب إسرائيل حتى توقف غاراتها الجوية التي بدأتها في 13 يونيو/حزيران بهدف معلن هو منع إيران من امتلاك قنبلة نووية.

ومنذ الجمعة، استهدفت الطائرات الإسرائيلية مئات المواقع العسكرية والنووية، وقتلت عددا من كبار الضباط. كذلك قُتل مدنيون في البلدين جراء استهداف مناطق مدنية وتدمير مبانٍ.

في إيران، أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 224 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين، وفقا لحصيلة رسمية صدرت الأحد.

من جانبه أفاد التلفزيون الرسمي الثلاثاء بمقتل ثلاثة أشخاص لدى استهداف مقره في طهران الاثنين.

وأسفرت الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية ردا على هجمات إسرائيل عن مقتل 24 شخصا على الأقل.

– دعوة للتهدئة –

أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه نفذ “عدة ضربات واسعة النطاق” خلال الليل في غرب إيران أصابت “عشرات من منشآت تخزين وإطلاق صواريخ أرض-أرض”، بالإضافة إلى “منصات إطلاق صواريخ أرض-جو ومواقع لتخزين المسيرات”.

وهيمن النزاع على اجتماع مجموعة السبع الاثنين في كندا والذي غادره الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حليف إسرائيل، مبكرا بعدما نصح سكان طهران بإخلائها “فورا”.

وكتب على صفحته على موقع “تروث سوشيال” أنه “كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق عندما طلبتُ منها التوقيع. يا لها من خسارة وإهدار للأرواح البشرية. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي”.

وقال ترامب للصحافيين في الطائرة الرئاسية في طريق العودة إن ما يريده هو “رضوخ” إيران من دون أن يتضح ماذا يعني بذلك، مضيفا “لا أتطلع إلى وقف إطلاق نار، نتطلع إلى … نهاية حقيقية” للنزاع.

لكن إيران انسحبت من المحادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي بسبب الهجمات الإسرائيلية وأكدت أنها لن توقع أي اتفاق طالما استمرت هذه الهجمات.

تنفي الجمهورية الإسلامية اتهامات الغرب وإسرائيل بالسعي إلى صنع أسلحة نووية، وتدافع عن حقها في تخصيب اليورانيوم لتطوير برنامج نووي مدني.

ومن دون الدعوة إلى وقف فوري للهجمات، دعا قادة مجموعة السبع إلى “حماية المدنيين”، مؤكدين على حق إسرائيل في “الدفاع عن نفسها”، ووصفوا إيران بأنها “المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار والإرهاب في المنطقة”.

وحثوا في إعلانهم “على أن يؤدي حل الأزمة في إيران إلى تهدئة أوسع نطاقا للأعمال القتالية في الشرق الأوسط، بما في ذلك وقف إطلاق النار في غزة”.

وفي خضم التصعيد، اتهمت الصين دونالد ترامب بأنه “يؤجج النيران ويصب الزيت على النار” وحثت مواطنيها على مغادرة إسرائيل، فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها تنشر “موارد إضافية” في الشرق الأوسط لتعزيز “وضعيتها الدفاعية”.

وبدلت حاملة الطائرات الأميركية نيميتز التي كانت تبحر في بحر الصين الجنوبي وجهتها الإثنين للانتقال إلى الشرق الأوسط، بحسب وزارة الدفاع الأميركية.

وفي موسكو، أكد الكرملين الثلاثاء استعداده للعب دور الوسيط في النزاع بين إسرائيل وإيران إلا أنه رأى أن اسرائيل “متحفظة” على القبول بوساطة خارجية.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “في الوقت الحالي، نلاحظ تحفظا تبديه إسرائيل في اللجوء إلى الوساطة والانخراط في مسار سلمي نحو التسوية”. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقترح وساطته في النزاع.

– شوارع مهجورة –

انقطع بث التلفزيون الحكومي الإيراني لفترة وجيزة الاثنين بعد تعرضه لهجوم إسرائيلي وقع أثناء توجيه مذيعة انتقادات لاذعة لإسرائيل على الهواء. وشوهدت المذيعة وهي تغادر موقع التصوير وسط سحابة من الغبار، بينما تساقط حولها حطام من السقف.

وأدانت طهران هذه الغارات “الجبانة”، ودعت محطتين تلفزيونيتين إسرائيليتين إلى إخلاء مكاتبهما.

منذ بدء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت طهران خصوصا، بدت شوارع العاصمة خالية تقريبا وأغلقت العديد من المتاجر أبوابها.

وتقول إسرائيل إنها دمرت “المنشأة الرئيسية” في موقع نطنز لتخصيب اليورانيوم وسط إيران، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت الاثنين إنه “لا يوجد ما يشير إلى مهاجمة” الجزء الواقع تحت الأرض والذي يضم مصنع التخصيب الرئيسي.

أما بنيامين نتانياهو، فكرر في عدة مقابلات مع وسائل إعلام دولية حض الشعب الإيراني لكي ينتفض ضد “الاستبداد”، وقال إن اغتيال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي من شأنه أن “ينهي النزاع”، بعد أن قال مسؤول أميركي إن ترامب عارض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي الذي يقود إيران منذ 1989.

عن alaa elrobi3y

شاهد أيضاً

السيد مقتدى الصدر يصدر مجموعة توجيهات تتعلق بخدمة الحجاج وفتح موكل ال الصدر لمساعدة الشعب الإيراني

السيد مقتدى الصدر يصدر مجموعة توجيهات تتعلق بخدمة الحجاج وفتح موكل ال الصدر لمساعدة الشعب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *